الماجستير - جامعة دار العلوم - كلية الحقوق

يشمل على إرجاعات بلوجرافية

يعتبر عقد النقل الجوي من الأعمال التجارية بالنسبة للناقل متى تم النقل على سبيل المقاولة بغض النظر عن الشخص القائم به سواء كان فردا أو شركة أو شخصا من أشخاص القانون العام وتختلف القواعد القانونية التي تحكم النقل الجوي باختلاف النطاق المكاني للرحلة الجوية، فإضافة الى النقل الجوي الداخلي الذي عادة ماتنظمه قوانين وأنظمة داخلية خاصة بكل دولة هناك النقل الجوي الدولي الذي تخضع في أحكامه للآتفاقات والمعاهدات الدولية.
وحيث إن الناقل الجوي (مشغل الطائرة) يخضع لمسؤولية عن الأضرار التي قد تصيب الراكب من حيث الأضرار البدنية ومسؤوليته عن حالات هلاك أو تلف أو ضياع البضائع والأمتعة ، لذلك على الناقل أن يلتزم بالمحافظة على البضاعة أثناء النقل الجوي حيث مثل هذه العقود يكون التزام الناقل خاضعا إلى قواعد المسؤولية العامة والتي تقضي بأنه ناتج عن التزام تعاقدي يقع على عاتقه، والذي يتمثل ببذل العناية المعتادة أثناء الطيران ، وقد أعفى الناقل الجوي من الالتزام بالمواعيد المحددة في خطاب النقل، ولكن لايعني ذلك بأن يعفى من المسؤولية عن التأخير عن المدة المعقولة.
وسوف نتناول في هذا الجانب في البحث الجوانب المختلفة لعمليات النقل الجوي،ومايتبع ذلك من مسؤوليات والتسيهلات التي يمكن تقديمها وفقا للنظام السعودي.

يشمل على ملف إلكتروني