الماجستير – جامعة دار العلوم – كلية الحقوق

تشمل إرجاعات ببليوجرافية

قدم الباحث موضوع بعنوان حقوق المسافر الجوي في النظام السعودي والمعاهدات والمواثيق الدولية(دراسة مقارنة) .
الفصل التمهيدي:
الفصل الأول: حماية حقوق المسافر بعقد النقل المدني في النظام مقارنا بالمعاهدات الدولية.
الفصل الثاني: حقوق والتزامات المسافر الجوي داخل الدائرة الجمركية في النظام .
النتائج:
1- اعتبرت الشريعة الإسلامية " ابن السبيل" وجعلته ممن يستحقون الزكاة والصدقات.
2- سبقت الشريعة كافة التشريعات الوضعية في إقرار الأحكام الخاصة بالحق في حرية التنقل.
3- اقر النظام السعودي حق الفرد في السفر والتنقل الذي يعد من حقوق الإنسان التي اقرتها الشريعة الإسلامية قبل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فالمشرع السعودي القى على عاتقه حماية هذه الحقوق التي تتفق مع الشريعة الإسلامية.
4- اتفقت المواثيق والمعاهدات الدولية على حق الإنسان في السفر والتنقل، ولكن في ظل ضوابط معينة تضعها كل دولة بما يتلاءم مع ظروفها.
5- شرط إعفاء الناقل الجوي من المسؤولية في حال القول بصحته، من شأن أن يعجل بالتزام الناقل ببذل عناية ، وليس التزاما بتحقيق نتيجة، وهذا يتنافى مع ما قررته اتفاقية (مونتريال)من انعقاد المسؤولية بمجرد عدم تحقق النتيجة وهي السفر في الموعد المتفق عليه.
6- طبيعة مسؤولية الناقل الجوي في عقد نقل البضائع هي مسؤولية تعاقدية، أساسها الالتزام التعاقدي على عاتق الناقل الجوي، والمتمثل في نقل البضائع من مطار القيام إلى مطار الوصول سليمة كاملة ، فهو التزام بتحقيق نتيجة.

التوصيات:
• وضع أنظمة تفصيلية للنقل الجوي والبحري والبري تشمل هذا النوع من العقد وتحدد آلياته القانونية .
• وجوب تكثيف الرقابة على هذه الشركات حرصا على سلامة وصحة المسافر. وحرصا على تحقيق المصلحة المشتركة للناقل المسافر والبضائع والأمتعة.

تشمل على ملف إلكتروني